الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

قبطان السلام 98 .. كل سنة و أنت طيب


البوست دا متأخر حوالى يومين .. ماهو سخافات القبطان كتير و كنت بجمع فيها

هوا أه عيد ميلاده كان فى 30/ 9 .. مش حكتب السنة يا سوس أنتوا :D

سخافات .. أيه يا عمنا .. أنت جاى تقوله كل سنة و أنت طيب و لا جاى تفضحه

بما أن شعارنا هنا .. " أننا نختلف عن الأخرون تماما "

أحب أبشركمـ بأن البوست دا مش حيكون زى أى بوست عيد ميلاد

لا حيكون فيه happy birthday ولا يالا حالن بالن هنا أبو الفصاد

لا لا لا .. لو مستنى كده يبقى أطلع برا يا بنى أدمـ أنت و هوا :D

البوست دا عن سخافات .. الباشمهندس .. أنتيمى و صديقى اللدود ..
Maga

و أتكلى كده وحياة الحاجة بابا على كلمة سخافات

Maga ..

ليه الفضل أنى أعرف يعنى أيه كلمة غريب الأطوار اللى كنت بقراها فى ترجمة الأفلامـ الأجنبية

يبقى هوا مظبط كل حاجة .. بكرة مارينا و حنعمل و نسوى و ننزل نظبط شورتات و كده

و يا موجا الواد حيجيب عربيته .. خلاص و الله أنا دايس ..

و فجأة بعد 10 دقايق .. كبارى مش طالبة .. ياعمنا مش حينفع أنت وعدت الناس ..

لا لا مش طالبة يا كبارى و الله .. و حياة تيييييييييت .. طيب تيييييييييييت :D


Maga ..

يعنى أحلى تأخير .. ساعة ساعتين مش مهمـ ..

مش مهمـ أى معاد مهمـ .. مش مهمـ مسافرين .. صباح التنفيض :D

و لما يبقى عايزنى أنزل بسرعة يقومـ قافل النت عليا .. شبكة واحدة بقى :D

Maga ..

يعنى الحب المتحركـ على الأرض .. من سخافاته اللى مجننانى

ان البنات كلها بتحبه .. كل البنات بتحبكـ كل البنات حلوين ..

طبعا يا سيدى يا بختكـ وأنت اللى قدكـ مين

مش حقد و الله علشان هوا عارف أنه مش نشاطى خالص :D


Maga ..

الميزة الوحيدة اللى فيه .. هوا حمودى .. ابن أخته :D

بس ليها سخافات كتيرة الميزة دى .. مبتظهرش غير لما يشوف المرجيحة

جن أمى بالمرجيحة :D


Maga ..

يعنى نبقى قاعدين فى مكان مستمتعين .. و البيه عايز يروح :D

ليه يابنى بس .. مش عارف .. طيب حتروح تعمل ايه .. حنام يا أما أقعد نت

يعنى حتروح تنام و لا تقعد معانا .. لا أنام ..

Maga ..

يعنى أمـ النضارة السودا .. يعنى يصعب عليه يشوف الحاجة الحلوة

كل حاجة وحشة .. كل حاجة يع .. كل حاجة أكى


Maga ..

بحب بسخافاتكـ .. بنضارتكـ السودا .. بمواعيدكـ البايظة

بكرهكـ لمصر و أى قماشة فيها لون احمر و أبض و أسود

بناديكـ اللى أسمه الزماليكـ دا .. :D

كل سنة و أنت طيب يا عمـ الباشمهندس القادمـ











الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

مبروك ليفنى !!


تسيبى ليفنى .. من مواليد 8 يوليو 1958 ..

كان والدها و والدتها يعملان فى فى أحدى المنظمات السرية اليهودية أيام الأنتداب البريطانى

و كان يدعى أيتان و تدعى سارا

كان أيتان و سارا أول زوجين فى أسرائيل منذ قيامها ..

كانت ليفنى تعيش مع والدها و والدتها و أخوتها راحيل و أيلى فى شقة صغيرة

فى شارع يسمى كستلنسون فى تل أبيب ..

كانت ليفنى و أخوتها بيناموا فى حجرة واحدة ..

و الأب و الأم كان ينامان فى الصالون ..

كان الأسرة يغلب عليها طابع التقشف .. كانت الأحذية تشترى مرة فى السنة

و كانت الملابس تتنقل بين الأخوات ..

و فى كل مساء كانت تحكى الأم لأولدها قصص عن

المنظمة اليهودية السرية ( أتسيل )

تقول الأم .. أنها كانت صارمة و كانت تضرب أولادها بالحزامـ

فى سن المراهقة تمتعت تسيبى بأستقلالية .. فكان والدها مشغول بالكنسيت

و والدتها كانت تعمل فى بلدية تل أبيب ..

كانت ليفنى متشبعة بأفكار حزب الليكود اليمينية

و كانت العائلة تذهب فى مساء يومـ السبت لزيارة مناحم بيجين و زوجته عليزا

- تقول صديقة ليفنى المقربة .. لى هيندان .. و التى كانت تعيش معاها فى شقة واحدة

أن أكثر الأمور التى كانت تفرح و تؤثر فى ليفنى عندما يتحدث بيجن فى الهاتف

و يخبرها بأدب جمـ أنه يريد ان يحدث والدها ... و تقول ..

- كانت ليفنى تلعب مع أطفال الجيران و زملائها فى مدرسة دوفنوف و تقول أنها كانت

مثل الفتيان و كانت تلعب معهم ( السبع طوبات و تتسلق الأشجار )

و حتى سن 12 سنة كانت ليفنى ترفض أن ترتدى الفساتين

- و تقول صديقة طفولتها تيرى شرويار ..

كان من المدهش لى أن تحضر ليفنى عيد ميلادى و هى ترتدى فستان .. كانت حقا مفاجأة

لمـ تكن ليفنى طالبة ممتازة و لكنها كانت مجتهدة .. و كانت تلعب كرة القدم و كرة السلة

- و فى عامها الـ 13 .. أنضمت إلى فريق كرة السلة فى تل أبيب و يقول مدربها

موشيه روزنبرج .. و زوج شقيقتها راحيل .. أنها كانت قصيرة و كانت تضع عدسات طبية

و قال .. لمـ أكن أتصور أن تصل ليفنى لهذا الطول ..

و يحكى موشيه عندما كانت لديهمـ مبارة ضد فريق هابوعيل تسافون ..

أن الحافلة التى كانت تقل اللاعيبة لمـ تاتى و قمنا بالأستعانة مجموعة سيارات تاكسى مرسيدس

فرفضت ليفنى ركوب التاكسى لأنها مرسيدس مصنعة فى ألمانيا ..

و قالت ليفنى " انا لا أذهب فى سيارة ألمانية "

و قلت لها هذا ليس وقته يا ليفنى و لقد تأخرنا .. فأصرت ليفنى و لمـ تركب التاكسى

و أضطرت لأن أأتى بسيارة أخرى غير ألمانية !!

- عندما كانت ليفنى فى الـ 16 تعرضت للضرب من رجال الأمن ..

عندما شاركت فى مظاهرة ضد زيارة هنرى كسينجر الذى حضر لأسرائيل

لتفاوض على أنسحاب أسرائيل من الجولان بعد حرب 73

- عملت ليفنى فى فترة فى حياتها مضيفة فى أحدى الفنادق ..

ثمـ أنضمت للجيش لأداء الخدمة العسكرية .. تقول صديقتها ..

لى هيندان .. أن ليفنى كانت تجد صعوبة بالغة فى الأستيقاظ مبكرا لانها تحب النومـ

و تقول .. أتى فايسى .. عندما كنا نؤدى الخدمة العسكرية لمـ نكن نتحدث فى أمور السياسة ..

و كنا نتحدث عن أمور البنات فى سن 19 .. و كان لدى ليفنى صديق مقرب و كانت تحبه جدا

و كانت تدخن ليفنى مع زميلاتها فى غفرتهمـ

و انهت ليفنى دورة الترقى بنجاح .. و عملت مدربة و ظابطة فى كلية الظباط

و كانت تفخر بذلكـ لأنه قبل دورة الترقى عايرتها أحدى زملائها

و قالت لها من عمل مضيفا فلا يصلح للعمل كظابط

و بعد انتهاء الخدمة العسكرية .. أستأجرت ليفنى مع صديقتها .. لى هيندان .. و صديقتها

سيما برونشتاين .. شقة فى وسط تل أبيب .. و كانت ليفنى تدرس الحقوق فى جامعة بارايللان

و تدرس هيندان الطب .. و سيما الرياضيات


- و تغيرت حياة ليفنى تماما .. عندما زكتها صديقتها .. ميرلاجل .. عند جهاز الموساد

و كان على ليفنى أجتياز العديد من الاختبارات فى مجال المخابرات و نجحت فيهمـ تماما

و خدمت ليفنى فى الموساد لمدة 4 سنوات .. من بينهمـ سنة فى فرنسا ..

و كانت يتعلق عملها فى الموساد بالقانون الذى درسته ليفنى فى الكلية ..

ليفنى صرحت بان أسرتها لمـ تكن تعلمـ أنها تعمل فى الموساد ..

و قالت أن والدها عندما رأها فى فرنسا أعتقد أن ليفنى تأخذ قسطا من الراحة بعد الدراسة

و عندما عادت إلى أسرائيل بعد هذه المهمة فى فرنسا ..

تمـ أعدادها مرة أخرى لوظيفة فى الموساد لكنها فى ذلكـ الوقت تعرفت على .. بنفتالى شبستر ..

عن طريق صديقة مشتركة فى الموساد .. و تزوجت و كانت فى عمر الـ 26

و انتقلت إلى شقة فى منطقة رامات هاحايل و التى يقيمان بها حتى الأن ..


.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.



دى حياة تسيبى ليفنى .. رئيسة وزراء أسرائيل الجديدة ..

وقفت عند موقف السيارة الألمانى .. مشغلنيش كان فى هلوكوست ولا لأ

اللى شغلنى موقفها .. و أزاى كانت عند مبدأها من سن 13

أزاى لما واحدة زميلتها عايرتها بانها كانت مضيفة .. كان دا حافز ليها

شوف زميلتها فين دلوقتى و ليفنى فين .. !

حياة ليفنى .. مكنتش سهلة .. أسرة فقيرة بخيلة

من اول الأسر فى دولة جديدة .. 3 أخوات فى غرفة واحدة

الأب و الأمـ فى الصالون .. حذاء واحد فى السنة .. ملابس بالدور بينها و بين اخواتها

أمها كانت صارمة .. حاجات كتير قوى ..

فايدة البوست دا مش أنى متواطىء مع الاخت ليفنى ..

أو أنى مثلا جايلى عقد عمل عند الحاج نينو أبن متشولح ..

كل اللى أقصده .. أن كل دا مش من فراغ ..

لو المثال بتاع حياة ليفنى حينفع يكون حافز قدامـ الواحد طول الوقت .. ليه لأ

ما أوربا كانت بتترجمـ مؤلفاتنا فى العلمـ و الطب ..

و علشان نرجع تانى .. لازمـ نشوف هما بدأوا أزاى ..


ليفنى بيقول عنها فى أسرائيل .. خليفة جولدا مائير ..

بيقولوا عنها فى أسرائيل .. ان الفترة بين جولدا مائير و ليفنى كانت فارغة

اه هيا يهودية .. اه متعصبة .. اه مش حيبقى فى سلامـ فى عهدها ..

اه اول زيارة لها حتكون مصر .. و يطلع الرئيس مباركـ يقول أنا كعادتى متفائل لما يتسأل عن فرص السلامـ

اه حتكون أقوى من نتنياهو و شارون و باراكـ و أولمرت ..



اتمنى تكون ليفنى زى جولدا مائير .. علشان تكون النهاية على أيد مصــر

بس مصــر عايزة سادات علشان تكون نهاية جولدا مائير .. !!







الاثنين، 22 سبتمبر 2008

لو مش حتحلم معايا .. مضطر أحلم لوحدى


هوا ايه الفرق بينا و بين غيرنا ... ؟

أنا عندى رجلين .. و أوباما عنده رجلين .. يمكن الفرق فى الدماغ !!

عنده أيه فى دماغه زيادة عنى .. ؟!!

عنده عقل .. عنده مخ .. طيب ما انا عندى كل دا .. !!

أيه اللى فى أوباما يخليه يبقى أحسن منى .. ؟!!

بس أوباما عنده حلمـ .. و مارتن لوثر كينج كان عنده حلمـ

هتلر كان عنده حلمـ .. أسرائيل قامت على حلمـ

نابليون كان عنده حلمـ ..

اليابان كانت حلمـ و اتهد .. و بقت حلمـ للمرة التانية

أمريكا كان حلمـ فى عقل كولومبس ..



أزاى دول بيحلموا و انا لأ .. !!

أزاى انا مبحلمش .. و الأسلامـ وصلى بحلمـ ..

ما أنتشار الأسلامـ كان حلمـ .. و فتح مصر كان حلمـ ..


ليه كل أحلامنا أحنا وهمـ .. و أحلامهمـ هما أوامر ..!

ليه مبنحلمش غير لما ننامـ .. و ليه هما معندهمش وقت للنومـ ..!



- - - - - - - -

الشيخ زايد حلمـ ..


حلمـ بالأمارات عامة .. و دبى خاصة

حلمـ تكون بلده محط انظار جميع البلاد من حوله ..

لا لا مش شرط الرئيس و لا الحكومة هيا اللى تحلمـ ..

طيب ما ..

مارتن لوثر كينج


Martin Luther King



ضمير أمريكا الأسود .. أشهر من حلمـ .. كان له الفضل فى ما وصلت له أمريكا حتى اليومـ

أول من قاومـ العنصرية .. و أول من نادى بالمساواة فى ذلكـ الوقت

كان بيقول ..

" إنني أحلم اليوم بأن أطفالي الأربعة

سيعيشون يوما في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان جلودهم

ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم "




حلمـ أن أمريكا تكون بلد ديمقراطى .. من غير عنصرية ..

حلمـ أن عياله الأربعة يعيشوا فى بلد ميفرقش بين لونهمـ ..

حلمـ و كان قس .. لا كان وزير و لا كان رئيس و لا كان حتى غفير ..

حلمـ و كان امثاله ملهمش الحق يحلموا ..

كان بيحلمـ حلمـ فى زمن مينفعش فيه الأحلامـ ..

كان حلمـ بعيد المنال .. بس هوا حلمـ و عمل اللى عليه ..


- - - - - - -


طيب خلاص خلاص حـ حلمـ .. بس أحلمـ بأيه !!

- - - -


من مقال عمرو خالد .. أكتب حلمـكـ لبلدكـ



هل يستطيع الإنسان أن يعيش دون أن يحلم؟

هل هناك شعب أو أمة أو بلد يمكن أن يتقدم أو ينهض وليس له حلم؟

هل يوجد إنسان يستطيع أن يعيش حياة ناجحة متميزة وليس لديه حلم يحققه. ما هو حلمك في الحياة؟

سؤال سهل وبديهي وجوهري لكن للأسف هناك ملايين في بلادنا ليس لديهم حلم

إن الفرق الأساسي بين الإنسان وكثير من المخلوقات الأخري التي خلقها الله هو أنه اختص الإنسان بالقدرة علي رؤية المستقبل
إن الأسد مثلاً لا يستطيع أن يتخيل نفسه كيف يتطور بعد عشرين سنة،

فيبقي كما هو لأن الله نزع منه خاصية القدرة علي رؤية المستقبل

الكائن الوحيد الذي لديه قدرة علي استشراف المستقبل هو أنا وأنت فلا تحرم نفسك من أعظم صفة تميز بها الكائن البشري

لابد أن تحلم وأن تري حلمك بالتفصيل وتعيش هذا الحلم حتي يصدقه عقلك الباطن فيسعي إليه بكل قوة هكذا ينجح من ينجح


الناجحون يرون أحلامهم كاملة الأبعاد «٣D»

أجاثي لاعب التنس العالمي فاز ببطولة ويمبلدون عدة مرات، لكنه في أول مرة يفوز بهذه البطولة

سأله المذيع: ما هو شعورك الآن وأنت تكسب بطولة ويمبلدون لأول مرة في حياتك؟

فرد قائلاً: في الحقيقة هذه ليست أول مرة أفوز فيها بالبطولة هذه المرة العاشرة،

فضحك الجميع، لأنها كانت فعلا المرة الأولي..

فرد بجدية: أنا لا أمزح هي المرة العاشرة فأنا منذ عشر سنين وأنا أحلم بهذا اليوم بكل تفاصيله

حتي لون الفانلة التي أرتديها، حتي صوت تصفيق الجماهير



هل توقف شبابنا عن الحلم، أهو اليأس أم الخوف من الاصطدام بالواقع الصعب أم هو الكسل

ومن السبب في أن شبابنا صار نادراً ما يحلم؟!

احلم يا شباب وأملأ بالحلم ذاتك واعلم أن الإنجازات الكبري في تاريخ البشرية بدأت بحلم


دبي كانت حلماً، و الحرمان الشريفان كانا حلماً، والصعود للقمر كان حلماً،

ومحمد علي باشا وهو يبني مصر الحديثة شاف في الحلم حدائق وبساتين فكانت القناطر الخيرية والحدائق هنا وهناك

لكن الذي حلم بها بعد ذلك لم ير في الحلم حدائق فاختفت الحدائق تماما من وجه مصر


(٢)

لماذا لا يحلم الناس غالبا؟ أعتقد أنهم يخافون ألا يتحقق الحلم فيفضلون ألا يحلموا

لأنهم يرون الحلم بعيداً عن المكان الذي يقفون فيه الآن،

ويشعرون بفكرة المستحيل تطاردهم فيفضلون ألا يحلمون أصلاً،

إنني أشبه هذا الأمر بمن يقف عند نقطة «أ» وحلمه عند النقطة «ي»

والمسافة بعيدة تشمل كل حروف الهجاء فيشعر بالاستحالة

فلو سألته: ما هي قدراتك وإمكاناتك لتحقق الحلم لقال لك: من «أ» إلي «ب» فقط، هذه هي إمكاناتي،

أما من «ب» إلي «ي» فلا قدرة لي عليها وكلها خارج إمكانيتي،

ومنطق الإيمان الرائع يقول لك تحرك لحلمك وابذل كل جهدك من ألف إلي باء واستكمل كل إمكاناتك،

ثم انظر كيف أن الله سبحانه العظيم القادر سيكمل لك من باء إلي ياء ولدينا صورة في القرآن تؤكد هذا المعني

هي سورة الأنفال ستجد آية تقول (وأعدوا لهم ما استطعتم)

ثم بعدها بقليل آية تقول (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي)



نصيحة للشباب..

احلم واكتب حلمك وتحرك ولا تقف مكانك، ثم انظر كيف سيكمل لك الله حلمك إن فعلت واجتهدت،

لكن البداية دائماً حلم يملأ كل كيانك.

علي الأقل فإن الذي لديه حلم قد ينجح ويحقق حلمه، أما الذي ليس لديه حلم فأكيد أنه سيموت في مكانه لم يتقدم خطوة



(٣)


إما أن يكون لديك حلم أو أن تكون أنت جزءاً من حلم غيرك،

وهذا علي مستوي الأفراد وأيضا علي مستوي الدول والشعوب.

إن الله خلق الكون فجعل كائنات تدور في مجال كائنات أقوي،

فالذرة برتون يدور في فلكه إلكترون، والمجرة شموس يدور في فلكها كواكب والناس أيضاً كذلك،


ناس لديهم أحلام فيصنعون الأحداث وناس بلا أحلام فيشاهدون الأحداث










الأحد، 21 سبتمبر 2008

fragile


الخميس، 18 سبتمبر 2008

نجم عالى .. !!

من أول رمضـان و أنا بحلمـ حلمـ غريب ..
و الأغرب من كده .. أنه أستمر 3 أيامـ ..
فى أول يومـ ..
لاقيت نفسى قاعد فى بيت جميل قوى .. و بنت جانبى زى ما بتمناها بالظبط
مش حوصفها .. حسيب وصفها ليا أنا .. معتقدش حد حيهمه وصفها
بس اللى حقوله .. أنى لاقيتها هيا زى ماكنت بحلمـ بيها بالظبط ..
الذكاء .. العيون .. الجمال .. الجسمـ .. بجد كانت هيا اللى فى بالى دايما
المهمـ .. كنا قاعدين على كنبة بيضا جميلة قوى ..
كانت راسى على رجليها .. و كان التلفزيون شغال و مكنتش حاسس بيه
كانت بتتكلمـ عن أختها و أزاى هيا بتعانى معاها علشان صغيرة و كده
قولتلها رأيى .. و بس
بعد ما صحيت لاقتنى مش عارف حاجة .. تايهه ..
هوا انا كنت فين و جيت منين .. هيا حلمـ ولا وهمـ و لا هيا أيه بالظبط
طول اليومـ بسأل نفسى أسأل سخيفة .. سخيفة بجد
اليومـ التانى ..
يومـ الحلمـ دا أنا فاكره كويس .. كان يومـ الخميس و أتسحرنا فى 24/7

و روحنا على الساعة 3:30 و كنت نايمـ فى البيت لوحدى ..
المهمـ أترميت على السرير و أنا على يقين أنى مش حلاقيها خالص .. هوا مش مسلسل يعنى
و كانت المفاجأة .. لاقيتنى راكب عربية و بفكـ كرافتتى و بتكلمـ فى الموبيل ..
و بقولها أنتى فين .. انا فى البيت .. طيب أنا جاى أجهزى علشان أنا جاى أخدكـ و نتغدى برا
روحنا مكان غريب عجيب رهيب .. مكان و الله مش عارف أوصفه و لا أفتكره
قعدنا شويه .. و بس
صحيت على صلاة الجمعة .. المرة دى كنت عكس المرة التانية
كنت مبسوط قوى أنى قبلتها تانى .. مش مهمـ فى حلمـ .. المهمـ أنى شوفتها
اليومـ الثالث ..
المرة دى كان يومـ الجمعة .. فاكر أنى مرضتش أخرج المرة دى
فضلت قاعد فى البيت .. قولت النهاردة كمان أنا حنامـ قبل السحور ..
غلاسة بقى و قعدلكـ مش ماشى النهاردة .. نمت و قمت
و لا حس و لا خبر .. متعودتش أكون كده أنا :(
و بقى الحال على ما هو عليه ..
كانت زى ما بتخيلها .. بالظبط كل حاجة .. كل حاجة
بس كويس أنها كانت حلمـ .. مش حينفع تكون غير حلمـ
من الأرض بقولها خليكى كده حلمـ .. خليكى زى ما أنا شيفكـ نجمـ عالى
لما أبقى جدير بيكى أبقى أنزلى .. و عارف أنكـ مش حتنزليلى
علشان أنتى كده .. حلمـ و بس ..
لو فى يومـ بقى حقيقة فى الوقت الصح .. يبقى أنا مكنتش بحلمـ
لو عايزة تدخلى حلمى تانى .. انا مستنيكى ..

الاثنين، 15 سبتمبر 2008

بين الأنتماء و التخريب ... شعرة



من وسط الشركات اللى بروحها كتير بحكم شغلى .. شركات البترول

على ما أعتقد أنى روحت جميع شركات البترول اللى فى أسكندرية

كل مرة كنت بفكر .. أناابيب البترول اللى ماشية فى الطريق .. عندكـ مثلا

شركة أسكندرية للبترول .. من الشركات المصدرة للبترول .. و بتستخدمـ ميناء خاص بها

المفروض أنها بتوصل من الشركة للميناء عن طريق أنابيب .. و بيفصل بين الشركة و الميناء طريق سيارات

و بالتالى لازمـ يكون فى حل .. الحل فى كوبرى علوى يكون حامل للأنابيب دى علشان توصل للميناء


بعد حادث الدويقة .. بدأت أفكر ..

أزاى الدولة بتراهن على ثقتها فى شعبها المحترمـ اللى مش ممكن يمس الأنابيب دى باى سوء

أزاى الدولة عندها ثقة عمياء فى أن محدش حيجرء من الأرهابين لا قدر الله و يمس الأنابيب دى

المهمـ ..

عديت على المكان دا .. و فرضت لا قدر الله .. لا قدر الله

أن فى موظف فى الشركة مثلا فقد حد عزيز عليه فى حادث ..

مثلا الدويقة .. أو العبارة .. أو القطار .. أو عمارة لوران

تخيل لو أنكـ شغال فى مكان و بتبنى و بتجتهد .. و جالكـ تليفون ..

ألحق عمارتكـ اللى ساكن فيها وقعت .. و أبنكـ الوحيد و مراتكـ ماتوا

بلاش دى .. سخيفة قوى

طيب لو جالكـ تليفون .. أبنكـ و مراتكـ اللى كانوا فى عمرة و هما راجعين بالعبارة غرقت و ماتوا

و تعرف أن كان فى أهمال جسيمـ من مؤسسات الدولة و من كل واحد مسئول عن خروج العبارات

بلاش دى كمان .. خيالى قوى انت

طيب لو صحيت فى يومـ ألحق القطار اللى راح فيه أبنكـ المحلة من أسكندرية

علشان يروح كلية الهندسة اللى فرق بينها و بين أسكندرية نص درجة ولع بأبنكـ و مات محروق فيه

تخيل كل الحاجات دى .. تخيل معاها بقى ..

أن فى واحد معدى كل يومـ على الأنابيب دى و مش لاقى شغل

تخيل واحد أعتدى عليه فى قسمـ شرطة بدون اى ذنب بس علشان الظابط وشه مش عاجبه ..

و كان معدى صدفة على الأنابيب دى .. و شاف أنها تار

تخيل واحد أمه ماتت فى المستشفى علشان الاهمال أو الفلوس مش كاملة او النور قطع ..

و كان معدى صدفة على الأنابيب دى .. و شاف انها تار

و تخيل .. و تخيل .. و مصــر فيها حاجات تخلى خيال الواحد خصب جدا

تخيل بعد كل اللى قولته دا ..

أن الدولة لسه مصممة على الرهان على شعبها الجميل المهاود و بتحطله الأنابيب فى وسط الطريق !!

أنا قادر أفهمـ أن الأنابيب دى كانت من أيامـ الرئيس جمال عبد الناصر و الرئيس أنور السادات

لكن اللى مش قادر أفهمه .. ازاى فى عهد الرئيس محمد حسنى مباركـ .. لسه الأنابيب برا و حتى محدش دفنها

أكيد هما فاكرين أن الأنتماء بيزيد مش بيقل ..!!!!


مش قصدى أحرض حد على حاجة .. كل اللى أقصده ..
TakeCare .. و مترجعش تقول مختل عقلياً

the keyboard time

مش عارف ليه .. عندى أحساس فظيع أنى عايز أكتب .. عاي أكتب عن كل حاجة .. عن أى حاجة

عايز أكتب عن أحلامى .. عايز أكتب عن أفكارى .. عايز أكتب عن أحاسيسى

مش عارف ليه حاسس أنه أحساس غريب عليا أو أحساس بحسه لأول مرة

أول مرة أحس أنى عايز أكتب .. عايز أمشى بكيبورد و قلمـ

السبت، 13 سبتمبر 2008

إلى مجدى الجلاد .. رسائل لن تصل ( 2 )




عزيزى مجدى الجلاد ...

كنت قد سردت فى رسالتى الأولى .. بدايتى مع هذه الجريدة الجميلة ..

و كيف أصبحت مع الأيامـ أحدى معشوقى المصرى اليومـ

و لكنى دعنى أقول شيئاً بسيطاً ..عندما أحدث أى شخص عن تلكـ الجريدة ..

يكون رده أما أنه لا يقرأ جرائد أو يكتفى بالجرائد الحكومية ..

أو يقول لى عيوبها .. و يذكر فى الأخر " بس جرنال محترمـ " ..

عزيزى مجدى الجلاد .. ما فائدة تلكـ الرسائل ؟ ..

أعذرنى فأنا لا أجيد الصراخ و البكاء على الأطلال و أفضل دائما الأيجابية ..

لا أنعت نفسى بصفة كبيرة جدا و بعيدة عنى .. و لكنى أأمل أن أصل إليها فى يومـ من الأيامـ ..

أأتمنى أن أرى جريدتى جريدة المصرى اليومـ فى أعلى المراتب الصحافية فى العالمـ

و ليس فى مصر فقط أو فى الشرق الأوسط

دعنى أن أسرد ما أتمنى أن أراه فى جريدتى فى الفترة القادمة ..

1 - أتمنى أن تزيد جرعة الأخبار العالمية فلا تقتصر على صفحة واحدة بها مقالين رغمـ أهميتهمـ ..

ألا أنهمـ يملئون الصفحة أو أخبار تعتمد فى المقامـ الأول على الأنترنت

2 - أتمنى أن يؤخذ فى الأعتبار .. صفحة الرياضة .. و كيفية أيجاد الخبر ..

كثير ما أقرأ حوارات ينفيها صاحبها فى صباح اليوم التالى و كان من بين هؤلاء أحمد شوبير مع حفظ الألقاب

3 - أتمنى أن أجد صفحة شهرية أو أسبوعية .. يحررها شباب يقرؤا المصرى اليومـ ..

يكتبوا فيها كل ما يحلو لهمـ .. يتحدثون بأيجابية عن واقع مصر ...

يتحدثون عن أحلامهمـ لمصر .. يتحدثون عن حلول عصرية لمشاكل مستعصية

4 - أتمنى أن تزيد الجرعة التعليمية و العلمية فى المصرى اليومـ .. بالتعليمـ تنهض الأممـ ..

و يكون فى ناس متخصصين و لا تقتصر الصفحة على الخبر و فقط ..

و لقد حزنت كثيراً عندما لمـ أرى فى المصرى اليومـ خبر عن عملية Large Hadron Collider

التى سوف تتم فى سويسرا و يتم التخطيط و التنفيذ لها من 13 سنة

5 - أتمنى أن يزيد الأهتمامـ بالطفل المصرى .. ليس على طريق " حمامـ طفلكـ يكون أزاى ؟ "...

أقصد تنمية مهاراته العقلية و كيفية أن ينجذب لصحيفة يومية ملئية بالاحداث .. حتى لو كانت صفحة شهرية ..

6 - أتمنى أن تزيد صفحة الرأى او المساحات المخصصة لكتابها ..

المصرى اليومـ مليئة بالكتاب التى لا يمل أحد منها ..

بداية من الكاتب الجميل سليمان جودة .. مرورا بالكاتب الرائع حمدى رزق .. و ختاما بالكاتب محمد سلماوى

أتمنى ان أرى كاركاتير يومى فى الجريدة .. و لا أتمناه أن يحل محل الصورة الأخيرة ..

اتمنى أن أرى فى المصرى اليومـ .. مقالا أسبوعيا او شهريا للدكتور أحمد زويل .. الدكتور فاروق الباز ..

أتمنى ان أرى صفحة شهرية .. لمتابعة جريدة عالمية و متابعة أخبارها .. و نظرتها للعرب .. و أتمناها أمريكية

لن أقفل رسالتى هذه بكلمة وداع و شكر ..

دعنى أجعلها دعوة مفتوحة لى لكى أكتب كل ما أراه مفيداً و بناءاً لجريدتى المصرى اليومـ

و غذاً ألقاكـ ..

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

إلى مجدى الجلاد .. رسائل لن تصل ( 1 )




عزيزى مجدى الجلاد ..

تحية طيبة و بعد .. ،

لا أخفى عليكـ مدى أعجابى بكتاباتكـ و أرائكـ التى تنقلنى من موقع القارىء العادى إلى قارىء فى قلب الحدث ..

دعنى أحكى لكـ كيف بدأت فى قراءة الصحف من أخبار اليومـ إلى المصرى اليومـ

فى بداية أهتمامى بقراءة الصحف كنت أقرأ جريدة الأخبــار .. و ذلكـ نظرا لولع والدى بها .. و كنت دائما أتسائل ..

كيف يعشق أبى تلكـ الجريدة فهى من الوهلة الأولى تنقلكـ من مصــر و كأنها تحدثكـ عن سويسرا ..

أو تخبركـ عن كوكب أخر يدعى كوكب مصــر العربية ..

لا أذمـ فى جريدة الأخبار فليس هذا من طبعى او تربيتى و لكننى أسرد لكـ كيف وقعت فى غرامـ المصرى اليومـ ..

بدأت الصحف المعارضة فى الأنتشار تدريجيا و لكنى كنت أراها دائما أنها تسعى للشهرة و الكسب السريع ..

و ظهرت جريدة الدستور الأسبوعية .. و كنت مولع بها .. لدرجة أننى كنت أغوص فى أعماقها صباح كل أربعاء

و بدأت أشكـ .. كيف تستطيع جريدة أن ترتدى نظارة سوداء على طول الخط ..

و كيف يرضى كاتب مثل الأستاذ إبراهيمـ عيسى أن يسب و يلعن فى رئيس الجمهورية ليلا و نهارا ..

و لماذا تقف الدستور دائما عن خطوط حمراء لا تتخطاها مش الأخوان و أمريكا ..

و لماذا كل هذا التأييد الجارف لحسن نصر الله و إيران بصفة خاصة و الشيعة بصفة عامة ..

و لا أنسى أن كيف لعبت الدستور على أوتار الشعب المصرى

بعد حرب لبنان فطبعت مع كل عدد لها صورة ضخمة للسيد حسن نصر الله ..

و لا أنسى كيف سنت الدستور أسنانها عندما قال الرئيس مباركـ " أن ولاء الشيعة العراقيين لأيران " ..

أليس فعلا ولائهمـ لأيران ..

و كانت النهاية بينى و بين الدستور

عندما قرات مقال أستاذ إبراهيمـ عيسى عندما تحدث عن رهن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلمـ لدرعه لليهودى

أبتعدت قليلا عن قراءة الصحف .. فلقد بدأت أن أفقد الثقة فى كل شىء مكتوب ..

كنت أرى أعلانات فى شوارع مدينتى الأسكندرية ..

عن جريدة تدعى المصرى اليومـ و كان شعارها " جريدة أحترمت القارىء فأحترمها " ..

كانت لا تعجبنى فى الحقيقة أعلانات المصرى اليومـ .. فقد كانت من النوع الردىء الذى يفقد الجدار روحه بها

و لقد كانت تلصق بدون عناية أو أهتمامـ .. فقلت فى نفسى .. أذن فأنها فاكسة ..

و سمعت أن رجل الأعمال نجيب ساويرس هو أحدى مؤسسى جريدة المصرى اليومـ ..

و أنا أثق فى تفكير و دماغ رجل الأعمال نجيب ساويرس لما تحتويه من فكر رأسمالى

يختلف عن أفكار باقى رجال أعمالنا الكرامـ ..

و جاء اليومـ الذى تخلى فيه والدى عن جريدته العتيقة الأخبار و أتى فى يومـ بالمصرى اليومـ ..

و من أول وهلة
عندما قرأت جريدة مستقلة .. سرحت فى فكرة جريدة مستقلة .. بدأت أقول فى نفسى ..

نعمـ نعمـ هذا ما احتاجه .. " جريدة مستقلة " ..

و بدأت أعدد فى نفسى تفاسير لكلمة مستقلة .. و كل ما كان يسيطر على فى وقتها ..

ان كلمة مستقلة لا تعنى جريدة الأخبار بما تحتويه من تأييد على طول الخط ..

أو جريدة الدستور لما تحتويه لمعارضة على طول الخط .. بدأت فى القراءة ...

قرأت الصفحة الاولى و وجدتها مختلفة تماما عن مفهومـ الصفحة الاولى فى أى جريدة اخرى ..

و قلبت فى سرعة رهيبة أخر الصفحة حتى أتاكد أن الرياضة لا تمثل الصفحة الاخيرة حتى لا أحزن

و يظهر التوجه الرياضى للمصرى اليومـ ...

و عدت للصفحة الاولى و قرأتها و شاهدت صورها .. و من ثمـ بدات فى تصفح الجريدة ..

ففوجئت بصفحة أخرى أولى ..


و ما دهشنى بعد ذلكـ عندما قرأت فى ذات مرة فى الصفحة الاولى كلمة " مجدى الجلاد يكتب ... " ..

مجدى الجلاد يكتب هنا فى هذه الجريدة !!

رحمكـ الله يا أستاذ مجدى ..

و بدات فى أستعراض أسماء الكتاب .. ففرحت بالكاتب الرائع سليمان جوده ..

و أستمتعت بقراءة جميلة بمفهومـ صحفى جديد لكاتب جميل يجيد التحركـ الأيجابى السريع ..

الكاتب الجميل محمود عمارة ..

لمـ أكن أعرف وقتها الكاتب حمدى رزق .. و بعد نقاشات و حوارات حادة و جميلة مع والدى العزيز ..

وافق والدى على أعتماد جريدة المصرى اليومـ الجريدة الرسمية فى العائلة ..

و من هنا .. أستمتعت بكل كلمة فى جريدة المصرى اليومـ ..

أستمتعت بمقالة الصحفى المعروف خيرى رمضان ..

و أستمتعت بمقالات الكاتب المثقف المحترمـ أحمد المسلمانى ..

أستمتعت بكلامـ المحترمـ خالد صلاح و حزنت عندما قرأت له أخر مقالة و كيف أنه أختار أن ينتقل لخطوة أخرى

و كان كل ملاحظاتى على هذه الجريدة اللتى أصبحت جريدتى ..

هو الكاتب الأسلامى جمال البنا لما تحتويه فتواه من الكثير من اللغط ..

و لكنى كنت أقرأه من باب زيادة المعرفة ...

و الجزء الرياضى الذى أعتبره ضعيفا إلى حد ما و لكنه ليس عيبا

لأننى لا احبه قويا فيطغى الجانب الرياضى على الجانب الصحفى ..

كنت مندهش كيف لجريدة ان لا يكتب بها رئيس تحريرها مقالة يومية فى صدر الصفحة الاولى او الثانية

أو كل الأخيرة !! ..

لماذا لا أرى فى أول صفحة أسمـ رئيس مجلس الأدارة و رئيس التحرير !! ..

و شاءت الأقدار إلى أن أقرأ أول مقال سيادتكمـ و كان يتحدث عن رسالة لرئيس مباركـ على ما اعتقد ..

و رأيت كيف يكتب رئيس التحرير .. و كيف تتحركـ مصر عندما يكتب رئيس تحرير جريدة ..

و كيف لا يحرق رئيس التحرير نفسه كل يومـ بمقالة ..

يتبع ..

الاثنين، 8 سبتمبر 2008

ضربه حرة مباشرة










تاااااااااااااكسى .. محطة الرمل


حضرتكـ حتنزل فين فى محطة الرمل ..


أنا حنزل عن جامع القائد إبراهيم على البحر..


بعد نقاش جميل عن الأعداد الرهيبة اللى بتصلى عند الشيخ حاتمـ


و تفسير منى على تفسير منه .. حسيت من كلامه أنه شاب ناضج و فاهمـ


هوا : عارف .. اللى قدام حضرتكـ دا .. خريج هندسة اسكندرية 95 قسم نووى


أنا : يااااااااا .. و أنت بتشتغل بعد الضهر على التاكسى بقى


هوا : لا يا فندمـ .. دى شغلتى الاولى و الاخيرة ..


الراجل هنا مستنى منى أنى أشتمله البلد شتمتين تلاتة من نوعية يلعن و يحرق


أنا : بص أنا يمكن رأيى ميعجبكش و تقول أه ماهو من اللى اتولدوا فى بقهم معلقة دهب


بس اللى اقدر أقلهولكـ .. أنا ممكن أأقدر مهندس أشتغل سواق فى الدراسة أو أشتغل لمدة سنتين بعد التخرج


بس مش قادر اتخيل مهندس من 95 لغاية 2008 شغال سواق تاكسى

أعذرنى أنت مش طموح .. و لو كنت طموح مكنش هنا


الراجل فى ذهول رهيب و حسرة : عارف أنت أول واحد يقولى اللى كان نفسى أسمعه من زمان


انا : أنا أسف و الله .. بس بجد أنا مبعرفش أطبطب خالص


هوا : و الله انت صح .. كل يومـ بدورلى على شويه أعذار و الناس بتساعد


و كل ما يركب معايا حد لازمـ أحكيله قصتى و يطبطبلى شويه



أنا : ربنا يوفقكـ و يعينكـ .. أنا حنزل هنا .. شكرا


مفتكرش كلامى أثر فيه يعنى ..





- - - - - - - - - - -








المصرى اليومـ تنشر نص التسجيلات الهاتفية بين هشام طلعت و السكرى



أنباء عن وجود تسجيلات هاتفية لرجل الأعمال فريد خميس




موبيلى العقيمـ من نوعية الموبيلات اللى مبتسمحش بدخول برامج عليها




سواء كانت ألعاب أو برامج .. كان نفسى اعمل نفسى مهم و أنزل برنامج تسجيل مكلمات




مين عارف .. مش يمكن أكون أنا اللى قتلت سعاد حسنى او انا اللى طلعت السعودية من كاس العالمـ ؟






- - - - - - - - - - - -





















مش عارف .. بجد أنا محتار مع الحكومة دى



حكومة كل يومـ بتصحى الصبح على مصيبة



نفسى أقرا مذكرات أحمد نظيف الحقيقية ... لو كنت مذيع كنت حعمل كل جهدى علشان أستضيفه


نفسى أعمل حوار مع مراته .. عامل أيه معاها .. بيصحى من النومـ أزاى



نفسى اعرف بيستقبل سكرتيرته أزاى .. مين اللى بيوصله الأخبار اللذيذة دى



الأيامـ دى شاغلنى قوى أحمد نظيف و الجانب الأنسانى من حياته



أنا طول عمرى شايفه أحسن رئيس وزراء جاه مصر بعد عاطف صدقى

لسه متخيل لو دا جاه بعد الجنزورى أو عاطف صدقى أن مصر كان زمانها ليها وضع تانى



لسه متأكد أن الحكومة دى عمال تتجوز المشاكل علشان تدارى خيبة و وكسة عاطف عبيد



واثق 100 فى 100 أن كل اللى فينا دا مش من نظيف كل اللى فينا دا من عطوف



بس مينفعش .. الحظ لاعب مهمـ



عاطف عبيد محظوظ لدرجة تخلى الواحد يتجنن ..



نظيف منحوس لدرجة تخلى الواحد يلعن الاتصالات و اللى بيجى منها ..



ماذا كان سيحدث لو حظ عبيد بدلا من نحس نظيف ؟؟!!!!








- - - - - - -















رفضكـ يا زمانى .. يا أوانى .. يا مكانى .. أنا عايز أعيش فى كوكب تانى




فى عالمـ تانى .. فى لسه أمانى .. فيه الإنسان .. لسه إنسان .. عايش من تانى




عالمـ طيار و رياحه قوية .. بتهد كيانى تكسر فيا ..




من غير مواعيد يتاخدنى بعيد عن معنى حياتى .. عن أصلى و ذاتى




و دا مش بأديا .. و دا مش بأديا




مش عارف ليه مسيطرة عليا فوى الأغنية دى الأيامـ دى




مش عارف ليه بحاول كل يومـ أحط نفسى مكان طفل صغير من أطفال الدويقة




كل يومـ بقول أنا لو كنت مكانه كنت حعمل أيه ؟؟




كنت حعمل أيه و أبويا و اأمى ماتوا قدامـ عنيا ؟؟




ناحية اليمين بتقولى كانت حتبقى ليا دفعة قوية أنى أنجح و أعلى و أبقى أغنى أنسان من الوجود




ناحية الشمال بتقولى يعنى منتظر منى أيه .. أكيد صايع و ضايع و حخرب يعنى حخرب




صراع يومى .. دايما بينتهى لصالح اليمين .. علشان المخرج عايزها يمين




بس هل للبطل رأى تانى غير رأى المخرج ؟؟






- - - - - - - - - -



القذافى حلق لكوندليزا و رفض يسلم عليها و هيا جاية مداله أيدها


طيب ما تيجوا نشوف الفيديو و نرجع تانى


لينك الفيديو





رجعنا ..


لا و أيه .. كوندليزا مش جاية لا تهدد و لا جاية تتوعد و لا أى حاجة


و لا جاية تقوله أحترمـ نفسكـ و أقفل الممرات اللى بتهرب سلاح لفلسطين


و لا جاية تقعد مع الحاج أبو مازن و تقول كخة حماس


لا دى جاية ترجع العلاقات .. جاية و فاتحة دراعتها


فيها أيه لو كان حضنها زى الحاج أبو مازن و لا عمنا أبو الغيط


اه يا منطقة مفكيش راجل .. و لما يطلع راجل يبقى القذافى


أسفوخس بجد ..













السبت، 6 سبتمبر 2008

عيل رخم !!

النهاردة يومـ مضىء فى تاريخكـ يا مصر .. يومـ مضىء
موبنيل جابت أحدث و أكبر شبكة فى مصر ..
فخر مصر و العرب .. أيوا موبنيل عملتها .. أيوا موبنيل جابتها و ركبتها
فرحة .. فرحة .. فرحة .. و يا حلاوتكـ يا برتقالى
الناس حتطير من الفرحة و عيد جديد ينضاف لأعيادكـ يا مصر
شبكة جديدة لانج .. شبكة جديدة لانج
الأعلان لغاية هنا و ماشى جميل قوى .. و الناس فرحانة بالشبكة الجديدة
و اللى بيرقص و اللى بيضحكـ و اللى بيغنى .. فرحة فرحة فرحة
لغاية ما يطلع العيل الرخمـ اللى بيقول
عمو .. عمو .. هيا الشبكة القديمة راحت فين ؟!!
السكوت يطل على المكان .. هادمـ الفرحة و اللازات ظهر
يظهر صوت من بعيد .. عيل رخـمـ
طبعا البوست دا مش علشان أباركـ لموبنيل على الشبكة الجديدة
لا انى بكل بساطة فودافونانى قديمـ ..
البوست دا علشان ظهرلنا من يومين كده عيل رخمـ
اليومـ كان ماشى تمامـ قوى .. كل fun × fun
عمالين نرد على بعض بهزار و ضحكـ
و كل واحد بيحكى .. فاكر لما أتكلمنا أول مرة
أكيد طبعا فاااااااااااااااكر .. هوا دا كان يتنسى
و كله مقضيها ضحكـ و هزار .. لغاية ماظهر عمـ الحلو
قال كامـ جملة سمـ .. الدنيا كلها حطت عليه ..
قولناله أسكت أسكت .. يا تقول كلامـ فى محله يا تقول حلو يا حلو
شخابيط ..
بيقولوا ... وكل لبيب بالاشارة يفهم !!