يقولون ان لكل كرب فرج .. و لكل مشكلة حل ..
و إذا ضاقت و أستحكمت حلقاتها فستنفرط بدون سابق إنذار
و أقول .. اننى قررت أن أصنع فرجى .. و ان أضف لقب صانع الفرج لأسمى
فلقد سئمت الانتظار .. سئمت أبتسامات الشفقة و كلمات المواساة
سيقولون .. أتكفر ؟
و أقول .. لا دخل للكفر فى ما أقول .. فقط أعلم ان الدنيا ستسير إلى
سيقولون .. و ماهى مشاكلكـ يا صانع الفرج و مفرط الحلقات
بعد ما قولت مشاكلى .. سيقولون .. يا لتفاهة مشاكلكـ ؟!
و أقول .. لو ظهر لكم من مشاكلى فلا تقللوا من شائنها و قولوا لم يظهر بعد أغلب مشاكله
فقط أحدثكم بما تريدون ان تسمعوا .. ولا أحدثكم بما أريد ان أقول
سيقولون .. و ماذا ستفعل يا فارس عصرك و زمانكـ !!
أقول .. سترون يوماً ماذا سيصنع ذلك العاجز
سيقولون .. الفرسان و العاجزون فقط من يختارون الطرق الصعبة
و أقول .. للعاجزون و الفرسان حرية الاختيار .. و لكنى قررت أن أتخلى عن أختياراتى
سيقولون .. سنرى و لكنكـ لن تصمد ..
و أقول .. مازلت احلم باليوم الذى أريكم فيه رقصى الجميل
لا أريد الأنتقام .. فقط أريد ان تخجلوا بما كنتم تظنوا بى
فقط أريد أن أرفع لها رأسها التى لطالما أخفضتها بسخافاتى و فشلى المتواصل
أريد ان أحدثها فى أذانها و انا ممسكاً يديها ..
ألم أقل لكى فصبراً جميلاً و الله المستعان على ما يصفون ..
فتبتسم و يرسم على وجها علامات الرضا
و تربط على كتفى .. مشيرة لى بأنها أدت ما عليها
فأقبل يدها ..