تسيبى ليفنى .. من مواليد 8 يوليو 1958 ..
كان والدها و والدتها يعملان فى فى أحدى المنظمات السرية اليهودية أيام الأنتداب البريطانى
و كان يدعى أيتان و تدعى سارا
كان أيتان و سارا أول زوجين فى أسرائيل منذ قيامها ..
كانت ليفنى تعيش مع والدها و والدتها و أخوتها راحيل و أيلى فى شقة صغيرة
فى شارع يسمى كستلنسون فى تل أبيب ..
كانت ليفنى و أخوتها بيناموا فى حجرة واحدة ..
و الأب و الأم كان ينامان فى الصالون ..
كان الأسرة يغلب عليها طابع التقشف .. كانت الأحذية تشترى مرة فى السنة
و كانت الملابس تتنقل بين الأخوات ..
و فى كل مساء كانت تحكى الأم لأولدها قصص عن
المنظمة اليهودية السرية ( أتسيل )
تقول الأم .. أنها كانت صارمة و كانت تضرب أولادها بالحزامـ
فى سن المراهقة تمتعت تسيبى بأستقلالية .. فكان والدها مشغول بالكنسيت
و والدتها كانت تعمل فى بلدية تل أبيب ..
كانت ليفنى متشبعة بأفكار حزب الليكود اليمينية
و كانت العائلة تذهب فى مساء يومـ السبت لزيارة مناحم بيجين و زوجته عليزا
- تقول صديقة ليفنى المقربة .. لى هيندان .. و التى كانت تعيش معاها فى شقة واحدة
أن أكثر الأمور التى كانت تفرح و تؤثر فى ليفنى عندما يتحدث بيجن فى الهاتف
و يخبرها بأدب جمـ أنه يريد ان يحدث والدها ... و تقول ..
- كانت ليفنى تلعب مع أطفال الجيران و زملائها فى مدرسة دوفنوف و تقول أنها كانت
مثل الفتيان و كانت تلعب معهم ( السبع طوبات و تتسلق الأشجار )
و حتى سن 12 سنة كانت ليفنى ترفض أن ترتدى الفساتين
- و تقول صديقة طفولتها تيرى شرويار ..
كان من المدهش لى أن تحضر ليفنى عيد ميلادى و هى ترتدى فستان .. كانت حقا مفاجأة
لمـ تكن ليفنى طالبة ممتازة و لكنها كانت مجتهدة .. و كانت تلعب كرة القدم و كرة السلة
- و فى عامها الـ 13 .. أنضمت إلى فريق كرة السلة فى تل أبيب و يقول مدربها
موشيه روزنبرج .. و زوج شقيقتها راحيل .. أنها كانت قصيرة و كانت تضع عدسات طبية
و قال .. لمـ أكن أتصور أن تصل ليفنى لهذا الطول ..
و يحكى موشيه عندما كانت لديهمـ مبارة ضد فريق هابوعيل تسافون ..
أن الحافلة التى كانت تقل اللاعيبة لمـ تاتى و قمنا بالأستعانة مجموعة سيارات تاكسى مرسيدس
فرفضت ليفنى ركوب التاكسى لأنها مرسيدس مصنعة فى ألمانيا ..
و قالت ليفنى " انا لا أذهب فى سيارة ألمانية "
و قلت لها هذا ليس وقته يا ليفنى و لقد تأخرنا .. فأصرت ليفنى و لمـ تركب التاكسى
و أضطرت لأن أأتى بسيارة أخرى غير ألمانية !!
- عندما كانت ليفنى فى الـ 16 تعرضت للضرب من رجال الأمن ..
عندما شاركت فى مظاهرة ضد زيارة هنرى كسينجر الذى حضر لأسرائيل
لتفاوض على أنسحاب أسرائيل من الجولان بعد حرب 73
- عملت ليفنى فى فترة فى حياتها مضيفة فى أحدى الفنادق ..
ثمـ أنضمت للجيش لأداء الخدمة العسكرية .. تقول صديقتها ..
لى هيندان .. أن ليفنى كانت تجد صعوبة بالغة فى الأستيقاظ مبكرا لانها تحب النومـ
و تقول .. أتى فايسى .. عندما كنا نؤدى الخدمة العسكرية لمـ نكن نتحدث فى أمور السياسة ..
و كنا نتحدث عن أمور البنات فى سن 19 .. و كان لدى ليفنى صديق مقرب و كانت تحبه جدا
و كانت تدخن ليفنى مع زميلاتها فى غفرتهمـ
و انهت ليفنى دورة الترقى بنجاح .. و عملت مدربة و ظابطة فى كلية الظباط
و كانت تفخر بذلكـ لأنه قبل دورة الترقى عايرتها أحدى زملائها
و قالت لها من عمل مضيفا فلا يصلح للعمل كظابط
و بعد انتهاء الخدمة العسكرية .. أستأجرت ليفنى مع صديقتها .. لى هيندان .. و صديقتها
سيما برونشتاين .. شقة فى وسط تل أبيب .. و كانت ليفنى تدرس الحقوق فى جامعة بارايللان
و تدرس هيندان الطب .. و سيما الرياضيات
- و تغيرت حياة ليفنى تماما .. عندما زكتها صديقتها .. ميرلاجل .. عند جهاز الموساد
و كان على ليفنى أجتياز العديد من الاختبارات فى مجال المخابرات و نجحت فيهمـ تماما
و خدمت ليفنى فى الموساد لمدة 4 سنوات .. من بينهمـ سنة فى فرنسا ..
و كانت يتعلق عملها فى الموساد بالقانون الذى درسته ليفنى فى الكلية ..
ليفنى صرحت بان أسرتها لمـ تكن تعلمـ أنها تعمل فى الموساد ..
و قالت أن والدها عندما رأها فى فرنسا أعتقد أن ليفنى تأخذ قسطا من الراحة بعد الدراسة
و عندما عادت إلى أسرائيل بعد هذه المهمة فى فرنسا ..
تمـ أعدادها مرة أخرى لوظيفة فى الموساد لكنها فى ذلكـ الوقت تعرفت على .. بنفتالى شبستر ..
عن طريق صديقة مشتركة فى الموساد .. و تزوجت و كانت فى عمر الـ 26
و انتقلت إلى شقة فى منطقة رامات هاحايل و التى يقيمان بها حتى الأن ..
.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.
دى حياة تسيبى ليفنى .. رئيسة وزراء أسرائيل الجديدة ..
وقفت عند موقف السيارة الألمانى .. مشغلنيش كان فى هلوكوست ولا لأ
اللى شغلنى موقفها .. و أزاى كانت عند مبدأها من سن 13
أزاى لما واحدة زميلتها عايرتها بانها كانت مضيفة .. كان دا حافز ليها
شوف زميلتها فين دلوقتى و ليفنى فين .. !
حياة ليفنى .. مكنتش سهلة .. أسرة فقيرة بخيلة
من اول الأسر فى دولة جديدة .. 3 أخوات فى غرفة واحدة
الأب و الأمـ فى الصالون .. حذاء واحد فى السنة .. ملابس بالدور بينها و بين اخواتها
أمها كانت صارمة .. حاجات كتير قوى ..
فايدة البوست دا مش أنى متواطىء مع الاخت ليفنى ..
أو أنى مثلا جايلى عقد عمل عند الحاج نينو أبن متشولح ..
كل اللى أقصده .. أن كل دا مش من فراغ ..
لو المثال بتاع حياة ليفنى حينفع يكون حافز قدامـ الواحد طول الوقت .. ليه لأ
ما أوربا كانت بتترجمـ مؤلفاتنا فى العلمـ و الطب ..
و علشان نرجع تانى .. لازمـ نشوف هما بدأوا أزاى ..
ليفنى بيقول عنها فى أسرائيل .. خليفة جولدا مائير ..
بيقولوا عنها فى أسرائيل .. ان الفترة بين جولدا مائير و ليفنى كانت فارغة
اه هيا يهودية .. اه متعصبة .. اه مش حيبقى فى سلامـ فى عهدها ..
اه اول زيارة لها حتكون مصر .. و يطلع الرئيس مباركـ يقول أنا كعادتى متفائل لما يتسأل عن فرص السلامـ
اه حتكون أقوى من نتنياهو و شارون و باراكـ و أولمرت ..
اتمنى تكون ليفنى زى جولدا مائير .. علشان تكون النهاية على أيد مصــر
بس مصــر عايزة سادات علشان تكون نهاية جولدا مائير .. !!
19 التعليقات:
عارف انا امبارح قريت قصة حياتها فى المصرى اليوم برضه:D
المهم كانوا عاملين مقارنة بينها و بين جولدا مائير و نقلوا عنها تصريح بتقول فيه انها مش جولدا مائير التانية و انها ليفنى الاولى
انبهرت بثقتها فى نفسها من الاول كده دى لسه ما كانتش شكلت وزارة حتىما جاش على بالى غير جملة واحدة جاتنى خيبة فى خيبتى :D
الناس بتحلم من و هى عندها 12 سنة و انا لحد دلوقتى ما قررتش عايزة اعمل ايه
بمناسبة السادات انا كنت هكتب عنه امبارح خصوصا انى لسه متأثرة بمذكراته..و بعدين لقيتنى هكتب فيه شعر و غزل..كان جيل كله رجالة بجد مش رجالة ببنطلونات واقعة دماغهم ضايعة و شعرهم واقف..الله يرحمه
قصتها كانت كاملة كده ؟؟ أتحدى ;)
هيا باين قوى أنها حتبقى رئيسة وزراء جامدة جدا .. و على ما اعتقد أن يأما حيبقى فى سلام شامل و دا نظرا لقوتها و تأثيرها يا أما يكون خراب شامل و دا الأقرب :(
لا السادات دا رهيب .. أنا لما بشوف خطاباته بتوهم و الله
لا خالص ما كانتش مفصلة كده هم كانوا بيتكلموا بس عن الفترة بتاعت الموساد و بعدها الحزب..اول مرة اعرف حكاية المانيا دى من كلامك دلوقتى
انت بتجيب الحاجت دى منين؟:D
اه السادات كان رهيب فعلا
ما شاء الله عليه
كان زمانه زمان رجاله بجد
زمان العزة والكرامه
زمان النخوه والاسلام
زمان الرئيس المؤمن ,,
وركز شويتين على الرئيس المؤمن ,,
كبير العيله كبير البلد
ويحيا العلم والايمان ,,
ونسأل الله أن يرزقنا الحق واتباعه
السلام عليكم
بنت مصرية ..
أكيد يعنى مش حكتب زى كل البشر أنا :D
( أيموشن متواضع لدرجة الغرور ) :D
دا مش كلامى على فكرة و لا أنا اللى روحت أسرائيل و لا حاجة .. دى من مقالة كنت قريها من 5 سبتمبر .. و على كام معلومة من النت و الأبحاث .. و اهو ربنا بيرزق :D
مصعب ..
طيب بص يا مصعب ..
الملك فاروق .. محمد نجيب .. جمال عبد الناصر .. السادات .. مبارك
أختار أحسن واحد و قولى عليه
بنت مصرية تانى ..
لو عايزة قصة حياة ام أسماعين و أم فاروق جيرانك .. أو بواب عمارتكوا .. أو رئيس جمهورية الهند الأفريقية الأسلامية
أعملهالك هوااااااا :D
حلوة ربنا بيرزق دى :D
على فكرة انت لو سبتك من الحسابات و الارقام و خليتك فى الصحافة هتبقى عملت طيب بجد
دلوقتى ييجى ماجا و يتريق عليا طبعا:D
بس انا عايزة افهم حاجة من مصعب..هو السادات معملش حاجة واحدة عدلة ابدا؟ :)
دلوقتى ييجى ماجا و يتريق عليا طبعا:D
لا ماجا زهق منه ومن مواضيعه مستنيه يخلص بس كليته علشان يعيش الواقع المر
وهيقول يارتنى صدقت كلامك يا ماجا
وقبل ما ترد عايز افكرك بحاجة
فاكر ممدوح
اعتراف لاول مرة اكسكلوسف لكوبري
انا فاشلة :)
بنت مصرية ..
بصى بقى العوجان و الكلام الجامد فى الرد دا :D
" لا لا الصحافة هويتى المفضلة بجانب الكروكيه " :D
يا بنتى انسى .. مصعب مش جاى معاه سكة السادات :D
ماجا ..
من قبل ما أرد أنت عارف أن أنا غير ممدوح تماما :D
شكلك نسيت ياض أننا شغال من 4 سنين أساسا .. اه بعد الكلية حيكون فى الخطوة رقم 2 فى الشغل .. بس حتتاخد وحياتك ..
قال ممدوح قال .. دا فاكس يا عمنا ..
أسكت أمبارح أول ما نزل أسكندرية بعتلى بليز كول مرى قالى أنا فى اسكندرية قولتله و أنا فى القاهرة عند عمك عمرو خالد :D
فنون ...
و دا سبق لبرنامجنا حيلهم بينهم .. أن فنون فاشلة ... :D
متقليش على نفسك كده يا بنت انتى .. أنتى مش فاشلة ولا حاجة .. لو انتى فاشلة يبقى أدينى بقى الوصفة السحرية للفشل ..
ليفنى دى مثال للى بيحلمو طموح و بيحقق.. مش للى بيحلم و يتوهم ..
منورة يا عزيزتى الرفيقة :D
مفيش حد معملش حاجه وحشه فى حياته ,,
ولا حتى فرعون اللى ادعى الربوبيه من دون الله ..!!
وبالنسبه للى ذكرتهم يا كبارى السادات أفضلهم ,,
بس مش معنى كده إنى أبجل فى السادات ليل نهار زى اللى بيحصل فى الموضوع ده
الراجل له كوارث ولا شك
أعظمها تنحية الشريعه عن حكم البلاد
وده مش كلام نظرى ,,
ولا عمره ما هايبقى كلام نظرى ,,
الشريعه حكم الله تعالى فى خلقه , من عطّلها فقد برئ منه الله ورسوله ,,
ده غير فتح باب الاعتراف والتطبيع مع الكيان الصهيونى مهما كانت مبررات اللى عمله
لأن الاعتراف والتطبيع لا يمكن أن تكون له مبررات
ويا أخت بنت مصريه
لما تحبى تحكمى على حد
متحكميش بناء على مذكراته ,,
قالوا للحرامى احلف ,,
ولا ايه (( ابتسامه ))
تقبلى كامل احترامى لكلامك
السلام عليكم
لو مسكوك ماليش دعوة
happy eiiiiiiiiiiid
شكرا على المعلومات ولكن انا دائما في الصحافة باخذ باللي من دقتها وثانيا من مدى صدقها انت عارف أن التعريف بأي شخصية به مميزات واخفاء للعيوب حتى تتجمل الشخصية ويحبها الناس ولكن طبعا انا أوافقك الرأي في أهمية اخذ الدروس والعبر من الشعوب الاخري حتى لو كانت عدوة
مصعب ..
رأيك يحترم برضه .. بس أنا مازلت عن رأيى بالنسبة للسادات :)
موووووووووووووووووودى ..
و انت بصحة و سلامة يارب
لو مسكونى حقولهم أنك قائد التنظيم :D
داليا ..
كلامك مقنع قوى .. و طبعا فى السير الذاتية و الكلام عن الأشخاص مبتظهرش العيوب ..
إرسال تعليق