الخميس، 26 فبراير 2009

حادث الحسين و نظرية V for Vendetta


تدور أحداث
V for Vendetta حول سجن حربى
تتمـ فيه جميع أشكال التعذيب و التجارب على مجموعة من
النشطاء السياسيين و الشعب المنقاض
و تفشل جميع التجارب و الاختبارات و يموت جميع المساجين و يتم أحراق السجن ..

و ينجو
شخص واحد فقط ..

يقرر هذا الشخص ان يفضح النظامـ الحاكمـ و أن ينتقمـ لأهله و النشطاء الذين سجنوا معه ..
و بدأ فى كشف كافة المخططات التى تمت لكى يصل هذا
الرئيس الظالمـ إلى الحكمـ ..

فوجد ان نظامـ الرئيس الحاكمـ قبل الانتخابات نشر
فيروس قاتل فى الطعامـ و المياه و الهواء
أدى إلى
موت الألاف من الشعب ..
لكى يتمكن من انتزاع أصوات الشعب فى الأنتخابات تحت غطاء الأمن و الحماية لهذا الشعب ..

و عندما
وصل للحكمـ ..
خطب فى شعبه أن أمن البلد و سلامته
مسئوليته الشخصية
و أن حماية البلاد
خط احمر لا يمكن المساس به
و عهد إلى
رجاله أمنه الخاص قبل امن البلد ..
و عهد إليهمـ كافة الصلاحيات حتى
يتمكنوا من السيطرة على البلاد ضد الديمقراطية و الحرية
و أستعان بمجموعة مقربة لديه ..
فكان لديه
وزير يسيطر على الوضع الداخلى للبلاد من خلال الفساد و الرشاوى ...
و
راهباً منحرف كانت هوايته البنات الصغيرات ..
و
أعلاماً يبث فى الشعب أساليب الحكمـ و المؤمرات التى تتمـ ضد البلد و كيف أن وجود الرئيس يحميها من الكثير ..

و بدأ المناضل أو الثائر فى بناء قاعدته و بدا فى قتل كل ما تواطىء على الشعب
و كل من ساعد فى التعذيب و التجارب فى السجن ..
بدأ
بالمذيع اللامع الذى كان يلهو بعقول المشاهدين و كان احدى رجال النظامـ الحاكمـ
و انتقل إلى
أحدى قادة السجن الذين بقوا على قيد الحياة ..
ثمـ إلى
أحدى دكاترة السجن التى كانت تجرى التجارب ..
و قالت له
أنها كانت تنتظر هذا اليومـ لانها كانت تعرف نهايتها
و قتل
رجل الدين المنحرف فى عقر كنيسته حيث كان يخبأ رجل الدين المسدس فى الكتاب المقدس ! ..
و هذه دلالة على خوفه و انتظار دوره

و كان يتركـ بجوار كل جثة ..
وردة حمراء

و مع كل هذه عمليات الأغتيال كان هناكـ تفجيرات فى
أهمـ الأماكن حيوية فى البلاد ..
ففجر
أحدى أشهر الساعات ..
و فجر أحدى اهمـ قناة فضائية كان يستخدمها النظامـ الحاكمـ بعد ان بث مقطع له
يحث الشعب على الثورة و على الأطاحة بالظلمـ

و كان يستخدمـ
أحدى الأقنعة لأن وجه كان مدمر من التجارب و التعذيب الذى كان يجرى فى السجن ..
و بدا فى أرسال القناع لكافة الشعب عبر شركة بريد .. و
بات كل فرد من الشعب يمتلكـ قناع مثل قناعه ..
و تاهت مخططات الشرطة فى القبض على صاحب القناع .. و أجبر الشعب على مساندته

و قرر أن يكون يومـ
الرابع من نوفمبر ..
هو يومـ الحرية عن طريق تفجير المبنى الحاكمـ أو كما كان يسمى
مبنى الشعب

و عقد صفقة مع
وزير الأمن الداخلى حيث يسلمه نفسه بحيث يصبح وزير الأمن هو القائد و البطل الذى امسكـ الأرهابى و يصبح الرئيس القادمـ..
مقابل أن يسلمـ وزير الأمن
رئيس البلاد له ..

و يقتل
الثائر و المناضل رئيس البلاد و حرسه و وزير الأمن و يموت متأثراً بالقتال الذى خاضه مع حرس الرئيس

و يتركـ أمر تفجير المبنى فى يد أحدى
بنات الشعب المقهور الذى قتل أبواها بسبب معارضتهمـ للنظامـ


:..:..:..:..:..:..:..:


بعد أن تتعمق فى اللون الأحمر

من فضلكـ أربط حزامـ مقعدكـ وأطلق العنان لخيالكـ ..


من مدبر حادث الحسين .. الحاكمـ أمـ المناضل أمـ أرهابى ؟ و لماذا هذا التوقيت ؟ ومن مصلحة من ؟

هل سنرى ورد أحمر بجوار جرائمـ قادمة ؟

هل لكى تنهض الأممـ لابد من فوضى و دمار و خراب ؟


::.::.::.::.::.::.::


تتكسرى ولا ينصلب عودكـ .. أنا جندى فى جنودكـ





18 التعليقات:

dr.lecter يقول...

يخرب بيت ام كده

انت يااد بتقرا الافكار ولا ايه؟.هههههه

انا كنت ناوي بكره اكتب فعلا عن الفيلم بمناسبه مرور 3سنين عليه

زي مانت قلت كل الاحداث اللي حصلت دي تخلي الواحد يفكر تريلييون مره في اللي بيحصل في بلدنا

انت عارف انا شفت الفيلم في وسط البلد ولما كنت طالع منشكح به ومشحون بالجو الثوري الللي فيه جت بالصدفه اني لقيت نفسي وسط مظاهرات كفايه والامن المركزي مطوقهم وكان الجو ملبش اليومين دوول وكان فيه برده مظاهره في نقابه المحاميين وانا معدي لدرجه قلت هي الناس دي كانت معايا جوه السينما ولا اييه؟


كل شيء جايز علشان كده لما قلت لك مانتسرعش في الحكم علي الاحدالث علشان انا مابقيتش اصدق اي حاجه تتقال في الاعلام ولا الجرايد ولا من اي حد

عاوز ارغي تااني بس ليا عوده ان شالله

leeno يقول...

مش قادرة اكتب اي حاجة تصور
!!!

Yasmine يقول...

انت و لكتر شوقتونى اوى انى اشوف الفيلم..اجيبه منين ده؟

بالنسبة للموضوع فطريقة كتابته عجبانى جدا

و بالنسبة لسؤالك فاللى فجر الحسين ارهابى فاكر نفسه مناضل و عايز يعاقب حاكم مش فارقة معاه بلده لانه هيسيبها و يسيب الدنيا كلها قريب..
ولا فارق معاه شعبه لان شعبه مش فارق عند نفسه اساسا

و كله كوم واللى بيبرروا للهمج دول تصرفاتهم بدعوى انها نتيجة قهر و كبت..انهى كبت ده اللى يطلع ناس عندها سادية و فاقدة للادمية و العقل و شايفة ان ارهاب الابرياء هو الحل؟
و انهى قهر ده اللى يطلع ناس بدل ما تدور على العدل تطين الدنيا بغباوتها اكتر و تضر ولاد بلدها قبل ما تضر الغريب الكافر فى نظرهم و هم اللى لا يعرفوا ملة ولا دين
اللى بيبرروا دول ما يقلوش اجرام عن اللى خربوها و قعدوا على تلها
المشكلة ان فى ناس من كتر ما اتعودت تعارض و السلام بقت بدل ما تقتصر معارضتها على النظام بدأت تعارض مصر شخصيا

و لو كان التاريخ اثبت ان نهضة الشعوب كانت بعد فوضى و دمار فشوية عقل هيثبتوا انه افوضى دى كان وراها فكر و رؤية و رغبة حقيقية فى التغيير للافضل و نية صادقة فى ان مصلحة البلد فوق كل الاعتبارات و الانشقاقات و الاختلافات..و الاهم من كل ده عمل حقيقي لتحقيق هدف واضح للكل و من الاول..مش هدف جماعة واحدة هى اللى شايفاه

لكن الفوضى اللى سببها حزب فاشل محتكر السلطة و جماعة افشل محتكرة الحقيقة..و شعب سلبى ساكت على دول و مصدق دول مش هتوصل غير لفوضى اكبر لحد ما ييجى اللى يعرف يغير فى الافكار الاول و بعدين الاساليب..و حلنى بقى على ما دا يحصل
انا مقهورة اوى على البلد دى

Here i'm يقول...

دوكى ..

أيه حالة توارد الافكار اللى منتشرة فينا دى :D

فكرتنى بفيلم هى فوضى .. طلعت لاقيت واحد بيتعارك مع ظابط :D قولت لا يا جماعة مشمعقول الأيجابية دى :D

انا كان المقصود من البوست فى لمة .. أن أى حد عمل الليلة دى فهو أرهابى .. علشان ببساطة لو كان مناضل مصرى و بيفكر فكر نضالى كان الأول حيحرك الشعب و بعد كده يفجر أو على الأقل مكنش حيفجر تجمعات فيها مصريين أو فيها بيوت رزق ناس ..

مستنيك يا دوكى

Here i'm يقول...

لين ..

تصورى انى كنت ححلل و أكتب رأيى قولت يادى الحوسة و الله ما كاتب ..

انا شايفها معقدة جدا

Here i'm يقول...

أنتى حرة ..

الفيلم دا تحفة يا بنتى .. لو لاقيته حبعتهولك ..

على فكرة كلنا مكبوتين و كلنا قرفانين و كلنا طالع عين أهلنا فى المحروسة .. معنى كده نقوم مصنعيين قنبلة و ضاربين بيها أكل عيشنا و مش قصدى بأكل العيش السياح .. بس منطقة زى الأزهر دى منطقة كلها عمالة و محلات أكل عيش ..

كل على باطل .. حكومة تكبت .. أرهابى يتكبت يفرقع .. كله على باطل .. و احنا فى النص .. لا عارف تكبت زى الحكومة ولا عارف تنفس زى عمنا الأرهابى ..


أنا بتستبعد فكرة المناضل .. v for vendetta لما فجر و بدأ التفجيرات كانت تفجيرات بتهز نظام الحكم الفاشى مش تفجيرات غلابة ..

حمد لله ع السلامة يا حاجة :D

la tormenta يقول...

أقول:
علماء النفس و الاجتماع و اي واحد اتفقوا انه المتطرف أي نوع من التطرف هو حالة غير عادية تنشأ في ظروف معينة اجتماعية أواقتصادية أو..أو.. لا مجال للاحاطة بها الان
و لو كل واحد من هؤلاء بحث في الماضي النفسي و الاجتماعي عنده سيجد أسبابه التي دفعته للتطرف ثم للارهاب ..للجريمة يعني
ليس الرغبة في التغيير هي التي تدفع المتطرف ليفعل ما يفعل و لكن الماضي النفسي و الاجتماعي المصاحب للضغط السياسي والتحولات المحيطة هي التي تدفعه للارهاب بالنهاية..

ومعلوم انه التجمع داخل مجموعة متطرفة هو شكل من أشكال التعبير عن العداء للمجتمع الذي لم يحقق للمتطرف ما يريد
وهنا الكلام عن المتطرف بشكل عام و ليس المتطرف الديني وان كان الناس الأكثر هشاشة دائما يتطرفون دينيا...

لذلكأنا لا أفترض انه فب عالمنا الذي نعيش فيه الان انه هذا الشخص الارهابي يحمل في عمقه بذور تغيير ..هويحمل حقد لا أكثر و لا أقل
لأنه بكل بساطة اليومتوجد قنوات أخرى ووسائل أخرى للثورة واحداث الاصلاح وليس شخص بهذه المواصفات على كل حال هو المرشح لاقامته !!!بكل بساطة لأنه ليس أكثر من مخرب

أنا لا أعلم الكثير عن الحقل السياسي في مصر وعن الوضع تماما ماأعرفه لا يخرج عن تلات حاجات :
-الصورة النمطية لمصر البلد الذي قدم على طول قرن و يزيد أسماء لأدباء ومفكرين و مثقفين ومشايخ كان لهم تأثير بصرف النظر عن تفاعلنا أو عدم تفاعلنا معه ..
-ذاكرة سياحية
-الأخبار التي تتناقلها وسائل الاعلام

و أظن انه هذا يكفيني في هذه الحالة حتى أقول انه ما يحدث ليس أكثر من فوضى و ليس بوادر اصلاح اطلااااااااااقاا
لأنه شفنا في الفترة الأخيرة أثناء أحداث غزة انه المصريين كشعب يعني كانوا غير منظمين بالمرة..و هذا يعني انه لا توجد قوى حقيقية وراءهم منظمة و على درجة من النضج .. بالقدر الذي يدفعنا للتنبأ انه هناك مخاض و سيأتي تغيير يفضي الى الاصلاح ..
مثلا بعد ان هوجمت مصر و اتهمت بالتواطءفي الجريمة لم نشاهد مسيرة مصرية شعبية توجه كلمة و رسالة للشعوب العربية تبرء مصر واسم مصر و شعب مصر من تخبطات النظام ..ليس لأن الشعوب العربية مهمة لمصر يعني و لكن لأنه يفترض انه يكون في مصر ناس لديها رسائل تريد أن تقولها في الداخل و الخارج اذا كانت فعلا في حالة مخاض و تستعد فعلا للجديد
بل كان فيه فوضى في وجهات النظر و في ردود الأفعال و عشوائية كبيرة و هذا أيضا دليل اخر على عدم التنظيم ودليل على انه لا توجد قوى مجتمعية أو سياسية في الكواليس يعول عليها لتقيم الاصلاح

و عليه:
ما يحدث من وجهة نظري ليس سوى تنفيس فردي أو حتى جماعي لا يرتجى منه الكثير..
ريما سيحدث تغيير ما ..و لكن في كل الأحوال لا شيء يبشر بأنه اصلاح ولا تجوز مقارنة هذه الأحداث بالثورات أو غيرها ..
ما يحدث أثبت وأكد شيء واحد انه النظام للمرة 1000 عاجزعن تحقيق الأمن..لأنه مشغول بتأمين النظام و محاصرة الاخوان

Here i'm يقول...

سوريزا ..

زى ما قولتى .. فى كل شىء فى متطرفين فى متطرفين دينين و فى متطرفين دنياويين .. لو جاز التعبير .. و فى أتفاق على مبدأ ان التطرف هو حالة غير عادية .. و ممكن نختلف على تسمية مين المتطرف و مين المعتدل ..

الأنفجار اللى تم لو كان هدفه التغيير .. كنا سمعنا عنه فى قصر رئاسى او فى رمز من رموز الحكم .. لكن زى ما قولت فى الكومنت اللى قبل دا .. ان الانفجار أستهدف ناس لا ذنب لها .. أستهدف مصريين .. أستهدف سياح دخلوا مصر بعهد أمان ..

أختلف معاكى فى كلمة تفجير حقدى .. المتطرف يفجر نفسه ولا يقتل سياح .. حقداً على أيه ؟!! ..

الشعب المصرى عامة يفقتد وجود مرجعية سياسية له .. الأحزاب أنسحبت جزء بأرادتها و جزء غصب عنها .. الأخوان الان معارضين لأجل المعارضة فقط لاغير .. و حزب وطنى بتاع رجال الاعمال اللى عايزيين منصب او حصانة .. الشعب المصرى الأن ما يحركه هوا قوت يومه .. مرجعيته الوحيدة اكل عيشه و رزق عياله .. المحامين يعتصمون و يضربون من أجل وقف قانون الرسوم القضائية علشان خايفين القضايا تقل و بالتالى يقل رزقهم .. الصيادلة يضربون احتجاجا على التعديلات الضريبية بعد كده الصيدلى يطلع فاتورة و يورد 10% للمصلحة و بالتالى يقل مكسبه .. المذيعيين و المخرجين يعتصمون بعد التغييرات فى التلفزيون المصرى التغييرات قالتلهم برمجكوا مفهاش جديد و مفيش حد بيتابعها و بالتالى مفيش برامج و دا يقلل من رزقهم .. الدكاترة كانوا معتصميين علشان الكادر الخاص لرفع مرتباتهم .. موظفى الضرائب العقارية كانوا معتصمين علشان فصلهم عن مصلحة الضرائب و بالتالى يقل دخلهم ..


فى مصر فى حراك مجتمعى و سياسى رهيب جديد علينا و جديد على العرب كلهم او بمعنى أصح أن الحراك السياسى فى مصر او حراك شعبى على مستوى عربى ضد الحكومة فى وجهة نظرى .. الحراك الان علشان لقمة العيش .. اللى جاى بعد ما أضمن لقمة عيشى الحراك من اجل الحريات .. و دا موجود حاليا بس محدود على المثقفيين و المهتمين بالسياسة ..

تظاهرات غزة كانت 3 انواع فى رأيى .. الاخوان يطالبون بفتح المعابر ، الجهاد ، وقف تصدير الغاز لأسرائيل ، حضور قمة الدوحة ، دعم حماس بالمال و السلاح .. أنا كنت متفق مع فكرة فتح المعابر للحالات الحرجة فقط و وقف تصدير الغاز ..

و تظاهرات سريعة رد على تظاهرات الأخوان أقامها الحزب الوطنى و كانت مسخرة الحقيقة :D .. لدرجة أنهم من كتر أستعجلهم طبعوا و وزعوا أعلام مصر مقلوبة الأسود من فوق و الاحمر من تحت و النسر طالع عينه .. و كانت بتأيد التحرك الحكومى ..

الوضع فى مصر بالنسبة لغزة كان فى تخبط رهيب .. و دا اللى ادى ان رئيس الوزراء و وزير الخارجية و محافظ شمال سيناء انتقضوا دور الأعلام المصرى و دا اللى بيجددوا فيه دلوقتى فى التلفزيون ..


انا بالنسبة حتى التفرغ لمحاربة الاخوان شايفها بتجى بفوايد على الشباب اللى عايز يغير و التظاهرات و الاعتصامات و الأضرابات .. على بالى ما يفوقوا من الاخوان حيلاقوا قفا شعبى معتبر ..

la tormenta يقول...

تفجير حاقد اه ..المتطرف اللي يوصل للقتل يقتل لانه حاقد على واقع ألمه وماعطاه اللي كان يريده
هو يقتل لانه عنده ماضي نفسي بالاضافة لتراكمات داخله تكونت نتيجة الحالة المحيطة به فبيكون مستجيب لمفاهيم وايديولوجيات تستطيع أن تجعل القاتل بريئ و أكتر من هذا شهيد ..انسحابه داخل التفاصيل السياسية والدينيةمن قبيل "هؤلاء أجانب عملوا فينا أو ماعملوا فينا ..كفار وما كفار ..مصريين ساكتين على النظام الكافر و أكترمن هذايسترزقونمن فلوس السياح الكفرة" ..هذاكله مجرد محاولة منه لارضاء وعيه
حالة غير عادية ماتحاولش تستغرب كيف الحاقد يقتل..الحاقد ممكن يقتل و يبرر لنفسه بما يريد

وهذا ينسحب على أي متطرف مو بس المتطرف الديني حتى لا يفهم انه احنا نستقصدهم أو شي ..وكل واحد يجد غطاءيقنع به وعيه على طريقته

هذا قصدي يعني

بالنسبة للاضرابات والاعتصامات من أجل لقمة العيش فأنا ماشوفها تنقص من مفهوم "الرغبة في التغيير" داخل المصريين ..هاذي بداية الوعي ..اليوم يريد تحسين الدخل مثلا و تجرأ و تجمع و قالها على الملأ ..غدا يطلب شي أكبر

وفعلا أتفق معك انه هناك حراك غير مسبوق ضد الحكومة في العالم العربي..الذين لا يريدون النظام يتحركون لذلك بذ وهذا شيءيعتبر استثنائي في مصر تحديدا لانه الانسان المصري عمرنا ما سمعناه يحتج.. في ظروف صعبة نتوقع فيها أزمة كبيييرة يكون المصري متحمل وصابر ومتعايش ..
الانسان المصري ما يشاع عنه انه أهم شي ما تمس"دينه"..و أسمح لنفسي أكتب دينه بين مزدوجتين
لما يأتي فكرة قانون يقيد التعدد أوتصريح مناهض للحجاب المصري ينتفض و يرفض وكأنه يحس انه هويته الدينية مهددة وعلاقته شخصيا بالله هناك من يريد تخريبها!!
غير هذا المصري مستعد يسكت و لا يحتج 20 سنة أخرى
ولكن اليوم فيه العالم فرض تحولاته على المصريين و حدث تطورات تجبر المصري انه يعيد النظر
ولكن متل ما قلت سابقا لا يوجد أي تأطيركل يغني على ليلاه فوضى كبيرة .. فيه ناس اختارت تقتل وتقول نريد تغيير!!!..مع انه العالم تطور و فيه وسائل ضغط أذكى و أهم و أجدى..

ومن الخطأ الاعتقاد انه في ظروف مثل هذه ممكن يحدث اصلاح ...أنا ماعتقد
ربما يحدث تغيير و لكن تغيير لا يعني بالضرورة اصلاح
لا توجد قوى مؤهلة ومنظمة بالقدر الذي يحدث الاصلاح
مادري ربما البداية هكذا..

P.S

لازم أقول انك كاتب الموضوع بطريقة ذكية وحلوة ..نسيت أقول هذا
و ع فكرة انت انسان خطه تصاعدي و شخصيةو عقلية تتطور من أول مرة قريت شي لك للان..حلو:)

Here i'm يقول...

سوريزا ..

أنتى قولتى حتة مهمة قوى .. فكرة أن الأنسان المصرى صبور و قنوع بدرجة رهيبة .. و دى فعلا الخاصية اللى مش عايزة تتغير .. أوقات الرهان على الشعب المصرى من كم الضغوط عليه .. تلاقيه صامد و ساكت و صابر .. مع أنه يستاهل أحسن من كده .. و وقت ما يبقى الضغط خفيف تلاقيه ثار .. القشة اللى قسمت ظهر البعير ..


أحصائية من مركز امريكى أجريت على السعوديين و الأسرائيلين و الأيرانيين و الأتراك .. كان السؤال .. هل الدين اهم شىء فى حياتك ؟ .. كانت النتيجة أن أعلى نسبة بين المصريين تفوقوا على السعودية و ايران و أسرائيل .. المصرى طول عمره .. عايزة تاخدى منه حاجة قوليله دين .. سواء كان مسلم او مسيحى .. على فكرة الـ survey كان عل الأتنين .. جمال عبد الناصر لما أتهزم فى 56 و 76 لجأ لخطبة الجمعة و بالتالى .. تطلع مظاهرات .. لا لا لا تتنحى .. :D


يمكن دا كانت ميزة .. أنا حاليا مش شايفها ميزة مع كم السرقة و الرشاوى و الحجاب الفاضح و غيره اللى قولتها فى البوست اللى قبل دا .. بس فى رأيى حتبقى ميزة بعد كده لما تزيد الثقافة الدينية بالكيف لا بلكم ..


أنا كمان لا أعتقد بوجود أصلاح قريب .. أنا فى رأيى فوضى عامرة حيبقى وراها سلسلة رؤوساء نازلين طالعين و دا بسبب أن مفيش قوى حقيقية سياسية .. و بعديها يطلع رجل محترم يجتمع عليه الناس .. دى انا شايفها فى رأيى أحسن النهايات .. بعيدا عن غينيا بيساو و اللى بيحصل فيها .. بالليل الرئيس يقتل قائد الجيش الصبح الجيش يقتل الرئيس .. بعد بكرا اللى حيصحى بدرى يمسك الحكم الأول :D


طبعا ألف شكر على كلامك الجميل دا .. و بجد متتصوريش الكلمتين دول فرحونى أزاى :) .. أنا بعتلك رسالة .. وصلت ؟

la tormenta يقول...

قاعدة ساعة أفكر وين الرسالة ؟ أي رسالة ؟كيف يعني؟
بعدين فهمت اني لازم اروح ايجي فيلم
أنا صار عندي غباء شوية ههههههههه
لا الفكرة أني هجرت ايجي فيلم خلاص لانه حصل لي فيه موقف مو زين بالمرة
طبعا انت بتقول مع نفسك الحين : أي موقف انت انطردت من المنتدى مية مرة و تخانقت ألف ..فيه أكتر من هاد؟!!! :DDDD

الظاهر انه صار عندي شخصية مصرية "وقت ما تلاقي الضغط خفيف عليه تلاقيه ثار..القشة اللي قسمت ضهر البعير ":DDDD

أنا رديت على الرسالة تسلم يا خوي

الشارده يقول...

فيه متطرفين من الكبت
وفيه متطرفين مدفوع لهم علشان يكونوا متطرفين

تفتكر الى عمل الحادثه اى واحد فيهم ؟

Here i'm يقول...

سوريزااااااااا ..

لا لا انا اللى ذكى زيادة عن اللزوم .. على الأقل كنت المفروض أقولك رسالة خاصة مثلا :D

لا بس جامدة الحتة بتاعة سبت المنتدى دى :D

لا المصريين فيهم اللى مكفيهم مش ناقص واحدة كمان تزحملنا الدنيا :D ..

على ما أعتقد أنك كنتى أخدها محدش يوقفنى و يجبرنى انى أمشى .. انا اللى أقول :D ...و أديكى قولتى و سبتى أيجى بدماغك ..

خشى شوفى الموضوع الجديد بتاعى فى أيجى .. حتلاقى أسمك فى اللستة :D106156424

Here i'm يقول...

الشاردة ..

لو مليش أختيارات تانى .. يبقى دول المتطرفين اللى مدفعلهم ..

غير معرف يقول...

ازيك يا جابر باشا.... مناقشاتكم الثرية دى فكرتنى بكتاب كنت قاريه زمان عن كيفية منشأ اللى مسمينه " الارهاب الاسلامى ".... الكتاب كان بيقول ان منشأ الارهاب هو مصر....او بالضبط تلك الحقبة الناصرية التى لاقى الاخوان المعتقلون فيها شتى الوان العذاب والقهر والذل.... تلك الفترة التى قال فيها المعتقلزن ساعتها " لا يمكن أن يكون هؤلاء المتوحشون مسلمون ".... فنزحوا الى الفكر التفكيرى ليجدونوه ملاذا ومأوى من عناء المعضلة التى تقول" كيف لمسلم أو كيف لانسان أيا كانت ديانته أن يتلذذ بكل هذه الالوان من التعذيب والقهر؟"
.... ومن هنا نشأت جماعة التكفير والهجرة و.. و.. و.... وهذا ما أدى بالمستشار حسن الهضيبى-أحد رجالات الاخوان - الى ان يصدر كتابه " دعاة لا قضاة" والى كان سببا فى عدول الكثيرين منهم عن هذا التفكير التكفيرى.... ولكن ظل بعضهم كما هم ....وهذا يا عزيزى سر بزوغ اى جماعة تحمل فكر متطرف.... ما يسميه علماء النفس ب"الصدمة ".....وحينما عادت موجة الارهاب .. واجتاحت مصر مرة ثانية ....فى التسعينيات .... وأحداث اقتحام اقسام الشرطة .. و.. و.. ... كان لهذا أيضا أسبابه ودوافعه .....لن أنسى تلك اللحظة التى قال لى أحدهم- تعرفت عليه من خلال الانترنت- ردا على تأنيبى له على هذه الأفعال القذرة:" ماذا تفعل حين ترى أمك مهانة ومحجوزة فى قسم شرطة ويعتدى عليها بين الحين والاخر؟؟"... سا عتها سكت وأدركت ان الاعلام لا ينقل لنا الصورة كاملة .. فهى اما منقوصة أو مشوهة .....ثم نحيت التفكير فى أن اكون مكانه لبشاعة الصورة... وقلت له " كيف لقلب تربى على اداب النبوة .. اداب الرحمة والمغفرة والصفح أن يحمل فى قلبه كل هذا الحقدو الغل .... لم نسمع أيام الرسول صلى الله عليه وسلم أن أحد الصحابة هم بسيفه الى ابو لهب وقطع رقبته....مع أن هذا كان ادعى لأن أبو جهل كافر يعبد الاصنام "...
دمت بود يا قبارى باشا

Here i'm يقول...

جدع حتى النهاية ...

بعد السلام و الكلام :D و الذى منه :D

يا عمنا أنا أسمى محمد قبارى فى الأول انت قولت جابر و فى الأخر قبارى :D

أن مين بقى :D

بص انت كلامك عجبنى جدا .. و فعلا انا معاك ان الأرهاب مبدأش من التسعينات الأرهاب كان تراكم لحكم عبد الناصر

كلامك عجبنى قوى و عجبنى فكرة كتاب دعاة لا قضاه

غير معرف يقول...

سعادة الباشا اللى مقدرش انسى اسمه ابدا ..... كل القصة انى ليا واحد صاحبى اوى اوى اسمه بالظبط " محمد جابر قبارى ".. صاحبى فى الكلية ... فانا وانا فى وسط عنفوان الكلام وانفعاله.. بانسى ....وبالخبط .. بس هى دى كل القصة .... متأسف جدا يا محمد على القلق دة.. على العموم ملحقوقة ....انا من هنا ورايح حاهريك مناداة باسمك .. عشان " ننول الرضا "...
loooool

Here i'm يقول...

ياعم متاسف على ايه بس .. هوا انت غلطت فى البخارى يعنى :D

و بعدين صاحبك دا اكيد احدى العباقرة :D .. مش اى حد يشيل الأسم دا :D

و عايز عنفوانك مينقطعش ابدا يارب :D