الاثنين، 7 ديسمبر 2009

هذه غيومى .. فلا تكن " أنا "


أن تكون " أنا "

- فعليك بالتأقلم منهج للحياة .. لا تتذمر فأنا لا اعرف التذمر
- أصبر .. فالصبر طريق التأقلم
و لا تنسى الحيرة .. فهى من سيونس وحدتك فى طريقك
ولا تنسى أن تعبر فوق ما يعيقك
- لا تلعن ما يعيقك .. و إذا ذكر أمامك فقول أستمتع به
- لا تحزن من من يفضحون فشلك ..
فالقاعدة تقول ..
ما أجمل النجاح بعد ان تتهم بالفشل .. و ما أجمل الفشل و أنت فى الأصل فاشل
ستجد من يؤمن بك .. من قلتهم يمكن أن تحصوهم على أصابع يدك الواحدة ..
و لو كان هناك أقل من أصابع اليد الواحدة كانوا سيكفوا
و لابد ان تعتبر من يؤمنون بك أنهم مجانين .. و أن تحلم بيوم الوصول لأجل إسعادهم
نعم .. ستصل لأن تحلم بيوم الوصول لأجلهم .. فقط لكى ترفع رؤوسهم
فلو فكرت ملياً .. لوجدت راحتك فى الفشل .. و وجدت إرهاقك فى البحث عن ذاتك
- أن لا تتعجب .. فلقد مضى زمن الاندهاش و المفاجأت
- أن تؤمن أن غداً لابد و ان يكون أحلى و أجمل .. مع أنك فى نفس الوقت تراه ملبد بالغيوم
- أن تضحك كثيراً .. فمن الممكن ان يقولوا " سعيد "
فالقاعدة تقول .. أن يقال أنك سعيد أفضل من أن يحن أحدهم عليك بداعى أنك حزين
- أن تسكت ولا تتوعد أحد بنجاحك ..
فأظن انك تعلمت الدرس عندما كنت تتوعد .. و أصبح بين التوعد و النجاح علاقة عكسية
فكلما زاد التوعد مرة .. كلما قل النجاح مرتين أو ثلاث ..
أعذرنى .. لا أريد أن أعرف النتيجة النهائية ..
فلا أطيق أن يعود التوعد و أثبت هل هى مرتين أو ثلاث
- لا تحزن .. فلقد قال الصديق .. " لا تحزن إن الله معنا "
- أن تستعجب من القدر .. و تغضب من قول العندليب مغنياً لكامل الشناوى
" قدر أحمق الخطى .. سحق هامتى خطاه " .. مع انه دائما ما يسحق هامتى
- أن تكره الغربة و تبحث عنها ..
و عندما تبدأ خطواتها تتمنى أن تفشل و تغضب لفشلها !


لو أردت نصيحتى .. فهذه خبرتى .. فلا تكن " أنا "