لكى تكون " رشيد محمد رشيد "

لكى تكون رشيد محمد رشيد ...

يجب أن تحارب مع جبهة .. و تحاول جاهداً الوصول لما تتمناه

و تكاد أن تصل إلى أول أحلامكـ ..

إلى أن تنقلب الطربيزة ... لا لن تنقلب من أعداء ..

بل تنقلب مما يدعون انهمـ معكـ .. رفاق دربكـ .. أصدقاء عملكـ



و بعد قليل تنظر حولكـ .. فا لا تجد من كان معكـ ..

و تجد جبهتكـ أصبحت جبهة نيران صديقة .. تطلق نيرانها عليكـ

و لكن تختلف هذه المرة عن اى نيران صديقة .. لأنها مطلقة بعناية و موجه لكـ



و فى الجهة الأخرى تجد من كان ضدكـ خائفون أن يدافعون عنكـ ..

كيف يدافعون عنكـ و كانوا يهاجمونكـ صباح مساء ..

كيف يدافعون عنكـ و كانوا ينظرون إليكـ على أنكـ من جروب عـز ..

كيف يدافعون عنكـ و قد كنت غصة فى حلقهمـ ..

عندما يبحثون عن ملفاتكـ و أعمالكـ و يجدونكـ نظيف الأيادى ..



و تصبح فى ليلة و ضحاها .. وحيداً

بعد أن كنت محاطاً بجرائد حكومية .. و أقلامـ حزبية .. و أعضاء البرلمان

بعد أن كانت أخباركـ لا تختفى من أى جريدة حكومية .. أصبحت أخباركـ لا تجد طريقا لها

بعد أن كنت تتصدر ترشيحات التغيرات الوزارية .. وأنكـ رئيس الوزراء القادمـ




لكى تكون رشيد محمد رشيد ...

يجب أن تقتنع أنكـ أديت مع عليكـ .. و أنه سواء أردت أو أبيت

فأنت خارج هذه الوزارة .. لا محال ..

فأمثالكـ لا تجد مكان وسط وحوش .. أعتادت أن تنهش و تتملق

و لكنكـ ستخرج من الوزارة بعد أن أقتحمت قلوب شعب بأكمله

بعد أن كشفت المعارضة المزيفة ..

التى تتاجر بالبكاء على الأطلال و التلفقات لكل ما يحمل حقيبة وزارية

بعد أن كشفت ما تمت أكتشافه من قبل ..

التى أصبحت تتحركـ بأعلان مدفوع الأجر عن أسعر الحضيض



و عندما تكون رشيد محمد رشيد ...

فدعنا نقف لكـ فخراً و أعجاباً بكـ ..

فدعنا نتخذكـ قدوة فى زمن لا يوجد به قدوة .. و لكنكـ قدوة من نوع خاص

فدعنا نقول لكـ .. برافو